فصل: 3139- رجاء بن أبي عطاء المصري.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.3136- (ز): رجاء بن سلمة.

عن أبي معاوية.
قال ابن الجوزي في الموضوعات: اتهم بسرقة الأحاديث.

.3137- رجاء بن سهل الصغاني.

عن إسماعيل ابن عُلَيَّة.
قال الأزدي: يسرق الحديث.
وقال الخطيب: ثقة. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: روى عنه أحمد بن العباس ربما أغرب وخالف.
وقال عمر بن شبة: كان يفسد الحديث وكان جاهلا يدخل حديثا في حديث ولم يكن ثقة.

.3138- (ز): رجاء بن عبد الرحيم أبو المضاء الهروي القرشي.

محدث رحال.
سمع من أبي اليمان بحمص، وَأبي مسهر بدمشق، وَأبي الوليد بالبصرة وسعيد بن أبي مريم بمصر، وَأبي توبة بحلب، وَأبي نعيم بالكوفة ومن غيرهم.
روى عنه محمد بن عبد الرحيم صاعقة وزَنْجَوَيْهِ بن محمد اللباد ومُسَدَّد بن قطن، ومُحمد بن سليمان بن فارس وآخرون.
روى عن القعنبي عن مالك عن زيد بن أسلم عن أسلم عن عمر رضي الله عنه مرفوعا: ان من الشعر حكمة. وهو غريب جدا تفرد به.
وقال الحاكم: كان كثير المناكير حدث بنيسابور بعد الخمسين ومئتين.

.3139- رجاء بن أبي عطاء المصري.

عن واهب المعافري.
صويلح.
قال الحاكم: مصري صاحب موضوعات.
وقال ابن حبان: يروي الموضوعات ثم ساق له الحديث الذي وقع لنا مسلسلا بالمصريين أخبرنا محمد بن الحسين القرشي بمصر، أخبرنا محمد بن عماد، أخبرنا عبد الله بن رفاعة، أخبرنا أبو الحسن القاضي، أخبرنا عبد الرحمن بن عمر البزاز، أخبرنا أبو طاهر أحمد بن محمد بن عَمْرو، حَدَّثَنَا يونس بن عبد الأعلى، حَدَّثَنَا إدريس بن يحيى الخولاني، حَدَّثَنَا رجاء بن أبي عطاء المؤذن عن واهب بن عبد الله الكعبي، عَن عَبد الله بن عَمْرو رضي الله عنهما قال:
قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «من أطعم أخاه المسلم حتى يشبعه وسقاه من الماء حتى يرويه بعده الله من النار سبع خنادق ما بين كل خندق مسيرة خمسمِئَة عام».
هذا حديث غريب منكر تفرد به إدريس أحد الزهاد. انتهى.
وهذا الحديث أورده ابن حبان وقال: إنه موضوع وحكاه عنه صاحب الحافل.
وأخرجه الحاكم في المُستَدرَك عن الأصم عن إبراهيم بن منقذ عن إدريس وقال: صحيح الإسناد.
فما أدري ما وجه الجمع بين كلاميه كما لا أدري كيف الجمع بين قول الذهبي صويلح وسكوته على تصحيح الحاكم في تلخيص المستدرك مع حكايته عن الحافظين أنهما شهدا عليه برواية الموضوعات!؟.
وقد وقع لي الحديث المذكور عاليا قرأته على علي بن محمد بن أبي المجد عن سليمان بن حمزة، عَن مُحَمد بن عماد به....

.-مَنِ اسْمُهُ الرجال ورحمة:

.3140- الرجال بن سالم [ويقال أبو الرجال سالم بن عطاء].

عن عطاء.
لا يدرى من هو والخبر فمنكر.
أخبرناه سليمان الحاكم، أخبرنا جعفر، أخبرنا السلفي، أخبرنا المبارك بن الطيوري، أخبرنا العتيقي، أخبرنا محمد بن عَدِي كتابة، حَدَّثَنَا أبو عُبَيد الآجري، حَدَّثَنَا أبو داود السبحستاني، حَدَّثَنَا محمد بن عيسى بن الطباع، حَدَّثَنَا ابن فضيل، عَن أبيه، عَن الرجال بن سالم عن عطاء قال: قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الأبدال من الموالي، وَلا يبغض الموالي إلا منافق» انتهى.
والذي في الإكمال وتبعه المصنف في المشتبه: أبو الرجال سالم بن عطاء فهو كنية له لا اسم وسالم اسمه لا اسم أبيه وعطاء أبوه لا شيخه.
قال ابن ماكولا: روى عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرسلا. وعنه الفضيل بن غزوان وعزاه لأبي أحمد بن عدي.
والسند الذي ساقه الذهبي من أسئلة أبي عُبَيد الآجري لأبي داود والرجال بكسر أوله وتخفيف الجيم ذكره الأمير.

.3141- رحمة بن مصعب الواسطي [أَبُو هاشم أو أَبُو مصعب].

عن عثمان بن سعد.
قال ابن مَعِين: ليس بشيء.
وقال بحشل الواسطي: حَدَّثَنَا القاسم بن عيسى الطائي، حَدَّثَنَا رحمة بن مصعب عن عزرة بن ثابت، عَن أبي الزبير، عَن جَابر قال: رأيت عمر رضي الله عنه يقبل الحجر.
وروى داود بن جبير عن رحمة بن مصعب الفراء، عَنِ ابن أبي ليلى عن عطاء ونافع، عَنِ ابن عمر في: أن من وقف بعرفة بليل فقد أدرك الحج.
أخرجه الدارقطني، انتهى.
وذكره العقيلي وقال: أصله سرخسي وساق له حديث جابر عن عمر وقال: لا يتابع عليه، وَلا يحفظ بهذا الإسناد إلا عنه وقد جاء عن عمر بسند صحيح من غير هذا الوجه.
وقال ابن القطان: رحمة بن مصعب هذا كناه الدارقطني في روايته في هذا الحديث أبا هاشم، فيحتمل أنه يكون آخر غير هذا لأن هذا كناه العقيلي: أبا مصعب.
قلت: لا يمتنع أن يكنى بكنيتين.
وقد قال الآجري: سألت أبا داود عنه فأثنى عليه خيرا.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات.

.-مَنِ اسْمُهُ رزق الله:

.3142- رزق الله بن الأسود.

عن ثابت البناني.
قال العقيلي: حديثه منكر.
قلت: لكن المتن صحيح: الولد للفراش. رواه عنه بكر بن محمد. انتهى.
ولفظ العقيلي بعد أن أخرجه من طريق بكر بن محمد عنه عن ثابت، عَن أَنس حديثه منكر غير محفوظ لم يروه إلا هذا الشيخ.
واستدراك الذهبي المذكور يلزمه في أحاديث لا تحصى في كتابه هذا يضعفون الرجل برواية تتعلق بالإسناد دون المتن إما أن يكون مقلوبا، أو مركبا، أو نحو ذلك مما يدل على ضعف الراوي أو سوء حفظه.
وقد كثر تعجبي من الذهبي في إغفاله في الذي بعده نظير الكلام في هذا وكل منهما ذكره العقيلي بحديث منكر السند محفوظ المتن وسيأتي بيان ذلك في الذي بعده (3144).

.3143- (ز): رزق الله بن الحسين بن المبارك بن بندار الأنماطي.

سمع الكثير بإفادة عمه الحافظ عبد الوهاب بن أبي طالب بن يوسف، وَأبي القاسم بن الحصين، وَغيرهما.
قال عمر بن علي القرشي: سمعت من أثق به يغمزه وقد رأيت أنا له ما ارتبت به.
وكانت وفاته سنة خمس وخمسين وخمسمِئَة.

.3144- رزق الله بن سلام الطبري.

عن سفيان بن عُيَينة بخبر منكر الإسناد متنه: أن أسيد بن حضير قال: قرأت البارحة فغشيتني كالغمامة... الحديث. انتهى.
وهذا ذكره العقيلي وأخرج له من طريق موسى بن إسحاق عنه، عَنِ ابن عُيَينة، عَن الزهري، عَن أَنس فذكر حديث أسيد بن حضير المشار إليه وفي آخره: ذلك ملك نزل يستمع القرآن.
وقال: ليس له أصل من هذا الوجه بل هو باطل، عَنِ ابن عُيَينة، عَن الزهري وقد جاء عن أسيد بن حضير بإسناد جيد من غير هذا الطريق.

.3145- (ز): رزق الله بن يوسف الإسكندراني.

عن الحسن بن الليث بن حاجب.
وعنه علي بن عبد الله بن أبي مطر.
ضعفه الدارقطني.
وقد مضى حديثه في ترجمة الحسن بن الليث (2381).

.-مَنِ اسْمُهُ رزيق ورزين:

.3146- رزيق بن شعيب.

ضعفه ابن حزم.

.3147- رزيق الأعمى.

عن أبي هريرة.
قال الأزدي: متروك.

.3148- رزين الكوفي الأعمى.

متروك.
عن أبي هريرة قاله الأزدي.
روى عن حبيب بن أبي ثابت.
ثم ساق له الأزدي حديثا باطلا، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: من فارقني فارق الله ومن فارق عَلِيًّا فقد فارقني ومن تولاه فقد تولاني... الحديث ولعله رزيق الأعمى يعنى الذي قبله وآخره قاف.

.-مَنِ اسْمُهُ رستم ورشرس ورشيد:

.3149- ذ- رستم بن قران [هو تصحيف وصوابه دهثم بن قران].

قال الذهبي في المغني: قال ابن حزم: متفق على ضعفه.
قلت: هو تصحيف وإنما هو دهثم.

.*- (ز): رشرس.

عن يزيد الرقاشي.
وعنه أبو بكر بن عياش.
هو أشرس صحفه عبدان.
وقد تقدم بيان ذلك (1282).

.3150- رشيد الهجري.

عن أبيه.
قال الجوزجاني: كذاب غير ثقة.
وقال النَّسَائي: ليس بالقوي.
وَقال البخاري: يتكلمون فيه.
وقال عباس عن يحيى بن مَعِين قال: قد رأى الشعبي رشيد الهجري وحبة العرني وأصبغ بن نباته ليس يساوي هؤلاء شيئا.
أبو بكر بن عَيَّاش، عَن عاصم عن حبيب بن صهبان سمعت عَلِيًّا رضي الله عنه على المنبر يقول: دابة الأرض تأكل بفيها وتحدث باستها. فقال رشيد الهجري: أشهد أنك تلك الدابة فقال له علي قولا شديدا.
سهل بن محمد العسكري، حَدَّثَنَا زكريا بن أبي زائدة قال: قلت: للشعبي مالك تعيب أصحاب علي وإنما علمك عنهم قال: عمن؟ قلت: عن الحارث وصعصعة قال: أما صعصعة فكان خطيبا تعلمت منه الخطب وأما الحارث فكان حاسبا تعلمت منه الحساب وأما رشيد الهجري فإني أخبركم عنه أني قال لي رجل: اذهب بنا إليه فذهبنا فلما رآني قال للرجل هكذا وعقد ثلاثين يقول كأنه منا.
ثم قال: أتينا الحسن بعد موت علي فقلنا أدخلنا على أمير المؤمنين قال: إنه قد مات قلنا لا ولكنه حي يعرقف الآن من تحت الدثار قال: إذ عرفتم هذا فادخلوا عليه، وَلا تهيجوه.
قال الشعبي: فما الذي أتعلم من هذا.
وقال ابن حبان: رشيد الهجري كوفي كان يؤمن بالرجعة. ثم قال ابن حبان: قال الشعبي: دخلت عليه فقال: خرجت حاجا فقلت: لأعهدن بأمير المؤمنين فأتيت بيت علي فقلت لإنسان: استأذن لي على أمير المؤمنين قال: أوليس قد مات؟ قلت: قد مات فيكم والله إنه ليتنفس الآن تنفس الحي قال: أما إذ عرفت سر آل محمد فادخل فدخلت على أمير المؤمنين وأنبأني بأشياء تكون.
فقال له الشعبي: إن كنت كاذبا فلعنك الله وبلغ الخبر زيادا فبعث إلى رشيد الهجري فقطع لسانه وصلبه على باب دار عَمْرو بن حريث.

.3151- رشيد بن إبراهيم.

عن الحسن.

.3152- ورشيد الذريري.

عن ثابت.
مجهولان.
بصريان. انتهى.
والأول: روى عنه أبو سلمة التبوذكي وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
والثاني: لم أره في كتاب ابن أبي حاتم.
وذكره ابن عَدِي فقال: حدث عن ثابت بأحاديث لم يتابع عليها.